صميدة الفيومي ahmed semida
السبت، 5 مارس 2011
عيد الميلاد
صميدة الفيومي ahmed semida
الأربعاء، 2 مارس 2011
لقاء القطار
قابلته فى محطة القطار بالصدفة....
هذا كان اخر مكان تقابلنا فيه من خمس سنوات
وها انا اقابله فيه بعد تلك المدة بالصدفة
لم يتغير كثيرا ربما زاد وزنه
وزادت التجاعيد تحت عينيه
واعتقد ان هذه الهالات اثر تناوله القهوة كعادته
يااه كم اذكر هذه العادات كلها بالتفاصيل
لم يتغير شعورى ابدا اتجاهه
مازالت اهواه كأول مرة رايته فيها
توجهت اليه مسرعة
كطفل ضل الطريق وفجأة وجد أمه
اردت ان احتضنه بكل قوتى
كم افتقدتك ايها الماضي الجميل
ولكنى اكتفيت بتلك النظرة وهذه الابتسامة
ومددت يدى له مصافحة
زهل لوهلة
لم يصدق اننا تقابلنا مرة اخرى
من فرحتى نسيت كل شئ
لم اعرف ماذا اقول أنتظرته يتحدث
كنت متلهفة لسماع صوته
كنت متلهفة لان اقضى معه اطول فترة ممكنة
كنت متلهفة لان اخبره كم افتقدته
كنت متلهفة..لاخبره اننى مازالت اتذكره واحبه
كنت متلهفة..الى ان ايقظنى صوت طفل صغير
أبى أن أمى تريدك ان تسرع لقد تأخرنا على جدتى
..وودعنى مسرعا
معتذراً عن ضيق وقته
ليلحق بزوجته
متمنيا ان يرانى من جديد
وترك لى رقم هاتفه
وانا واقفة مندهشة لا اتحرك
لقد نسيت خلال خمس سنوات ان الزمن يتغير
وظللت اعيش على ذكرى
ذكرى ليست لديها وقت لى الان
كان النداء الاخير لقطارى
صعدت الى القطار
وقبل ان اصعد القيت برقم هاتفه
فأذا كان الزمن يتغير علينا ايضا ان نتغير
ولكن تبقى بداخلنا ذكريات جميلة
يجب ان تبقى مجرد ذكرى
ذكرى لا تعود الى الحياة مرة ثانية
وداعا ايها الماضي الجميل
************
انتظار القدر
انتظارالقدر
أتكلم
عن كل إنسانة
...
عن كل إمرأة
عن كل فتاة
عن كل وحيدة
عاشت أيام صعبة
إشتاقت إلى الأنسة، إلى الرأفة الرحبة
أرادت حقا بلا دمعة
مغتصبا منها بقسوة
بعنف بلا رحمة
أحبت العيش بعيدا عن كل حرقة
عانت كثيرا، انتضرت طويلا وغاب عنها الأمل...
بدون رجعة
لا تحزني،واصبري،لكن لا تكتفي بالنظرة
من زاوية مظلمة غامضة
وارفعي راية وجودك واعلمي الكل بصرخة
لن أسكت، ولن ينتهك من اليوم حقي
وسأضل أبحث عن من يفهمني
مهما طال انتظاري،لن أستسلم ولو طال عمري
ولن أكِلَّ من البحت لأنك تستحق تعبي
فلن يعوض ما أعيشة الآن غيرك يـــا...
يا ستملأ حياتي،وأنسى اليوم والبارحة والماضي
سأجدك ،وكلي يقين أنك تبحث عني
…يا قدري
بقلم
الفشل دافع للقمه
أرى أُناسا كثر حَزْنا
وأنا لي كتابي فيا فَرْحا..
.تخالجني كلما أقرأ ما مضىَ
فأجد اليأس في كلماتي تارةَ
فأقول في نفسي أن طول حياتي سأبقى.
.هكذا بدون أي تغيير أو مرحاَ
وعند قرابة منتهاها ألمس أملا ولو ببعيدٍ
بتشججيعأو دفع للأمام كأن شيئا...
يقول لي لست الوحيدة في هذه البسيطة
فلا تحزني بل قوي عزيمتك بكل نزلة
واٌعلمي أن كل من أصبح له مكان في هذه الدنيا
كان الفشل له سبباً إلى القمة
مريم الكرحي
قاربي الزجاجي
اينما ذهب تطاردني
اصوات وكلمات في داخلي
يقرأها عقلي يعجر عن الترجمه
كم مره احسست ان صمتي يفاجئني
يأتي ويذهب في اوقات فراغي
يوم تاملت في مراه افكاري
فوجدت لوحه بيضاء لامعه
امسكت فرشاه عقلي ورسمت
محيط لونه ازرق فاتح بيه نجوم
مركب كبير عليه رطوش الوان
خشبي شفاف فمن يراه ينخدع
لونه شكله وكأنه فريد من نوعه
داخله تري النجوم في المحيط
فرسمت قمر في وجهه تعجب
لماذا النجوم في البحار
فبدأ عقلي يتوقف عن الرسم
فحدث صراع بين قلبي وعقلي
قفبلي يتمسك بالفرشاه
ويكتب في صمت
الالوان تتناثر في المكان
القارب ساكن لا يتحرك
وضعت بيه شراع
اتدرون فهو يري القلوب
فيصمت ويبكي
فلا تراه تراه الاعين
لانه شفاف يري ولا يتكلم
تركت فرشاتي في المحيط
وتبعثرت كلماتي في داخلي
تلاشي اللون الازرق ببطء
عاد القارب الي شكله الاصلي
عادت الامور الي طبيعتها
لوحه بيضاء ناصعه البياض
بقلم ساره
سندريلا
قاسية أنت....
عندما يعرج الليل إليك...
يرسل إلي كل معاني الماضي...
لا بشرى من الغد...
لا أرى في ظلمته...
إلا إشارات ليديك...
تبعثني هناك ... هناك
حيث وُلدت أسراري لديك ...
قاسية ولم ترحميني ...
ولم تستصرخك توسلاتي إليك
كيف لكِ استحوذتِ الضعيف؟
وقلبي لم يقل إلا أجل ... لبيك
لبيك أحزاني ... لبيك
قاسية أيتها الذكرى
لما لا تتركيه؟؟ ... تبت يديك
سندريللا...
كيف إلى أعماقي دُفنت؟
لما تطبعين صور بشراييني ...
تذكرني بشوقي إليك؟؟
أهذا هو السبيل إليك؟؟
أرجوكِ بكل معاني الرجاء
توسلاتي .. أستعطف رضاكِ
ندمي أقدمه إليك
سندريللا..
أستحلفك بعذاب الحنين...
أسترضيكِ فما يرضيكِ؟
أقدم أزهار الصفح إليك
أبحث ثمة و ثمة عليك...
لا أهتدي لخطاك
عيناي وكل نبضاتي...
بساط الأمل أقلَّ
وما زلت أبحث عنك
فمتى الوصول إليك؟؟
سندريللا...
متى تُدق أجراس الإياب؟؟
فقد اشتقت حقا إليك
فعودي إليَّ و إلا...
فاطمسي معالم ذكراك لديا
ظلم ... إن بقيت أحبكِ ...
وأنت بالفراق قضيت
اسلام درويش
كلمة مني ليك ياريس
عند منعطف الحنين
عندَ مُنعَطف الحنينْ
فيها الضجيجُ يعُمُنِي فيهَا الضياءَ يحومُ حولِي والحياةُ تدورْ!
حملتُ شوقِي ريشةً بللتُهَا بالدمعِ لوناً للوطنْ
والشوقَ احساسٌ بعيدٌ بِـ الحنينِ ِ , الأرضُ , بعضُ الإنتِماء
وسألتُنِي من أكونْ؟
ماذا أُريدُ
وكيفَ أجتزتُ الحِدودَ من الحياة الي هُنا؟
والغيمُ كيفَ تحولتْ الوانَهُ ؟
والأرضُ كيفَ تقسمتْ أرجائُهَا
كيفَ التقينَا عندَ منعطفِ الحنينِ
وكيفَ باغتنَا الأنينْ؟
!فَـ لاعرفتنِي من أكونْ لا الشوقُ أرعشني لِـ أعرِفَ من تكونْ
وأجِبتُ نفسي من أكونْ
أنا طِفلةٌ عربيةٌ كانتْ تجوبُ الأرضَ بحثاً عن حنانٍ , عن وطنْ
بحثتْ وجالتْ في بُحيراتٍ , وبيداءٍ ونيلْ
نبشتْ قبور الفرحِ في كل البلادْ
!!خاطتْ ثيابْ الحُزنِ في كُلِ المواسِم !البستها بعضَ ألوانِ الخريفِ , البردِ في المنفَي ومعاطِفَ الوجعِ الطفيفْ
رفعتُ أيدي أدعو الهي والسماء
ظللني ببعضٍ من شعاعٍ دافئٍ يُنقذنِي من هذا العنَاء
!!فَـ أجابَ ربي دعوتي
جذبٌ سماويٌ جميلٌ شدَني
ارتفعتُ الي السماءوقطفتُ بعضَ نجومِها
علقتُها بالغيمِ تحضيراً لزينةِ لوحتِي
وحملتُ أقلامي وبعضُ من مِدادْ
وكتبتُ فوقَ الغيمِ أمطاراً من الفرحِ الغزيرْ
وحملتُ ايضاً فرشتي ورسمتُ قوساً من قُزحْ
نُثِرتْ عليهِ بعضُ أزهارِ الربيعِ وسِربٌ من فراشْ
وفجاةً تحولتْ تِلكَ السماء لِـ جنةٍ
وأنا هناكْ رأيتُ نوراً من قريبِ يشُدني
واذا بقلبي دونَ علمي نحو ذاك الضوءُ يحبُو
فتبعتُ قلبِي والحنينُ يشُدُني
لكِنَ خوفِي كانَ يصرُخْ
"نحو مجهولٍ تسيري"
لاتسيري لاتسيري
فَـ توقفَ القلبُ المَشُوقُ مكانهُ
وتوقفتْ معه الحياةُ
هكذا كان اللقاء
عند منعطفِ الحنينِ
ضوءٌ وشوقُ , دمعٌ سِكونْ
شكٌ عقيمْ يساورَ شوقنا
!!ويوقفَ القلبُ المشوقُ مكانهُ معهُ الحياة
سامية جلابي
بعض المقتطفات من احد الاعضاء بلال فوراني
لأن البطاقات لا تعرف كيف تحمل المشاعر ....
ولا أعرف كيف أغلف احساسي بكومة ورق ...
لأني تعودت معك دوما على التحليق بجناحكِ ...
أو الغوص في أعماق قلبكِ وربما الغرق ....
لأني بدائي ..همجيّ.. عشوائيّ...كما تعرفيه..
لا أفهم سوى الجنون والشوق واللهفة والأرق....
قررت أن اكتب لكّ في هذا اليوم بشريان قلبي...
وعندما بحثت عنه .. أكتشفت أنه في حبكِ قد أحترق ....??
على حافة الوجع ...
كيف لي أن لا أشتاقّ لكِ...
وقلبكّ جنة وبستان أخضر ....
كيف لي أن لا أموت في حبكِ ...
وقلبكِ في زمن واحد .. صعبّ أنّ يتكررّ...؟؟
بلال فوراني
\
\
*
**
لا تحزني ...
يحدث أحيانا أن تفترشنا رغبة الكتابة بشيء من الجموح والغضب والحزن ...
وندسّ مشاعرنا في مساحات مكشوفة لا تخبأها سوى الكلمات ..والحروف...
ونرتب على رفوف السطر ما نخشى عليه من الضياع ..والفقدان ...
ذاك أننا لانحتاج أكثر من عود ثقاب وذاكرة على وشك الاحتراق ..
كي نشعر في لحظة برد .. كم كنا أغبياء عندما مارسنا النسيان بشيء من الدفء ...
لا تحزني ...
نحن نصير أقزاما أمام الحزن حين نسقيه من تفاصيلنا الصادقة ...
ونشعر بخيبة ترتدي كل حلم راهنا عليه بأنه سيظلّ جميلا ...
ونتقوقع رويدا رويدا في داخلنا ونغوص في أعماقنا أكثر وأكثر ...
حتى نتفاجأ أن خوفنا من السقوط في الحفر الصغيرة ...
جعلنا لا ننهض أبدا .. فصرنا نعيش في حفرة كبيرة ...
لا تحزني ...
أدرك تماما أننا ندور في دائرة مغلقة والحزن يتوسطنا ...
وأني أصير جلادا لكِ حين تعبث أصابعي بالقلم....
وأنكِ تلك القصيدة التي أتلوها ببسملة إسمك..
أدرك تماما أنه لا شيء يضاهي وجع أنثى ..
تصطنع الفرحة وفي قلبها ألم يتفحمّ من شدّة الحزن ...؟؟
\
/
على حافة الوجع ...
كنتُ أبتعد عنكِ بانفعال واضح ..
ولكن قلبي كان ينسكبّ لأجلكِ بهدوء أوضح ..؟؟
أكتبكِ .. بأطهرّ مواسمّ للبردّ...
أكتبكِ شمسا .. تنير عتمتي ..
أكتبكِ ..سطرا ..يلغي أميّتي ..
أكتبكِ .. أغنية تراقص القلب ..
أكتبكِ ..خطوة تعانقّ الدربّ..
وأقول .. هل من مزيد ...؟
أرسمك .. قمرا يشقّ سواد حلمّي ..
وأرقبك ..سطرا يداعبّ جنون قلمي...
أتنفسك .. صباح مساء ..
أعيشكِ .. أرض وسماء ..
وأقول .. هل من مزيدّ...؟
عرفت بكِ الدفء ..والجنونّ...
وسقطت صريعا لقلبكِ الحنونّ..
وعشت معكِ كل الخراب في وجعي ...
وكم أطمع من الرب أن تكوني معي ..
وأقول .. هل من مزيد ...؟؟
\
/
على حافّة الوجع...
أعيش فيكّ..نبضّ يسافر من الوريد للوريد ..
وأقول لكِ ..يا خفقة القلبّ هل من مزيد ...؟
**
وأتنفسّكِ بكل شهقة تجتاحني ...
وأحتار بأيّ رئة أخبئكِ ...
أمارس فيكِ الشهيق وأكره الزفير ...
وأعقد هدنة بالاختناق بكِ ...
تتشعبي في شراييني مثل الشجرة ...
وتطرحيني بكل سعلة ...؟؟
\
/
على حافة الوجّع ...
متمرد على شهقة ونصف زفرة ...
أموت في الزفرة وأطلب من الله لكِ ..طول التثاؤب ...؟؟
الي من احب
الاثنين، 28 فبراير 2011
هكذا ساغير حياتي
*********
بقلم
مريم الكرحي
وداعا طفولتي
وداعا طفولتي
ليلة لن أنساها طوال حياتي تلك التي فقدت فيها طفولتي مجبرا عندما بلغت । كما أجبرت علي القدوم لهذه الدنيا والحياة التي تعيشني وأعيشها ।جلست متأملا زكرياتي معها وأنا لاأعرف سوي الحب الخالص واللهو الخالص منطلقا بحقيقتي البريئه الضاحكه التي تغيرت الآن. كنت ملكا في مملكتي والكل يخدمني وسهلا غير معقد حرا غير مقيد .متذكرا لابتسامتي في وجه الجميع دون حجبها عن أحد فالكل سواء أب وأم, فلاح وطبيب ,مسلم ومسيحي . لاأعلم لماذا كنت مبتسما هكذا ؟ لأني مع الله!لقربي من سر الخلق !أو بعيد عن الآثام !أم لعدم معرفتي بالبشر وما بداخلهم من خير وشر ,علم وجهل ,حب وكره,حلم وحسد,لا أعلم.كما لا ألم أيضا حتي هذه اللحظه لما حجبت هذه الابتسامه عن البعض.كنت أمرح طوال اليوم باللعب مع الأصدقاء حتي يناديني النوم مكتسبا عادات وتقاليد بيئتي دون السيطرة عليها بمنعها عني بغض النظر صواب هي أم خطأ .وأضف اليا كلمات ولغه وعباراتتختلف من مكان لآخر وزمان.تكون مبادئي ومؤثرة في شخصيتي بالسلب أقرب منها للايجاب.امتلكت من العمر سبعة أيام عندها ذهب والدي لاستخراج شهادة ميلادي واختيار اسمي وديني الذي جعلني أنتظر شهر رمضان من سنه لأخري.حاملا فانوسي الخاص ذاهب بعد الافطار أغني وألعب مع أصدقائي ليلا ومن بعد ثلاثون ليله كهذه أستيقظ علي صوت التكبير وأرتدي ملابس أرتديها أول مرة ذاهبا لصلاة العيد .أري الناس من حولي كغير عاداتهم وجملة أسمعها كثيرا كل عام وأنتم بخير. أقابل أقاربي محن لهم بشدة لعدم رؤيتي لهم كثيرا في غير تلك المناسبات.وأظل ألعب وألهو حتي يتوقف العيد عن النداء لي بكل هذا الحب والجمال في يومه الأخير.لم أفرح مع من يفرح من حولي أو أشعر بالحزن عل من يغادر هذه الدنيا كوالدتي عندما توفت في سن الرابعه من عمري.وأحمد الله علي ذلك دون امتلاك زكريات معها أحزن وأكتئب لافتقادها فلا أستطيع وصف شعور من يفارقنا من أناس نمتلك معهم زكريات من الحب والسعاده ثم لن نراهم غير بعد وقت لا نعلمه. لا أمتلك أم لكن امتلكت طفوله وزكريات عن تلك المسلوبه من أطفال فلسطين وهم في أحضان أمهاتهم وأخري من أطفال الشوارع حولنا