السبت، 5 مارس 2011

عيد الميلاد

في عيدِ ميلادها أتقدم أنا وسكان العالم أجمع بالشكرِ والعرفان لتلك العيون التى أنارت عالمَنا على مدى تلك الأيامِ والسنين، وهذا القلب الذى ينبض بالحب والحنان والحياة لنا جميعاً ولا ننسى أن نعترفَ بالفضل العظيم لتلك الأم المبدعة التى أوجدت لنا هذه الروح.. حبيبتى لا أستطيعُ _ غيرة ً_ منعَ أحدٍ من الاعتراف بفضلك، فكلنا ننعم بهذا النور الذى ينبعث منكِ ويضئُ لنا أيامنا وحياتنا.. كم تمنيت أن أشارككِ بوجدانى تلك اللحظات نحتفل فرحاً بهذه الليلة ونطفئ تلك الشموع بمزيجٍ من أنفاسى وأنفاسكِ ولكنها الأيام والمسافاتُ التى حالت بيننا وأجبرتنى على الإمساك بهذا القلم علي أرسم بسمة على تلك الشفاه العذبة النقية الطاهرة ستمر سنة وسنة.. ستمر سنين وستتبدل الأيام وتفنى الأزمنة لكن حبى باقٍ لكِ بقاءَ الدهر وأحاسيسى ومشاعرى ونبضات قلبى أقسمت أن تكون من أجلكِ وحدك.. فى ليلتنا هذه سأحتضنُ روحكِ وأقبلُ رأسكِ وأجدد قسمى لكِ بانى ملككِ وملككِ فقط.. عام جديد نبتديه بدعوة خالصة من قلوبنا لرب العباد أن يتم علينا فرحتنا وأن يبعد عنا شرور الحاسدين.. اللهم آمين.حبيبتى كل عام وأنتى كما أنتى حنونة وطاهرة وحبيبة وأم وأخت كل عام وأنتى نورى وفرحتى وسعادتى الأبدية كل عام وأنا لك ومنك وبك.. كل عام مضى وكل عام آتٍ وأنت أنا وإن اختلفت أسماؤنا.
صميدة الفيومي ahmed semida

الأربعاء، 2 مارس 2011

لقاء القطار


.........لقاء القطار..............
قابلته فى محطة القطار بالصدفة....
هذا كان اخر مكان تقابلنا فيه من خمس سنوات
وها انا اقابله فيه بعد تلك المدة بالصدفة
لم يتغير كثيرا ربما زاد وزنه
وزادت التجاعيد تحت عينيه
واعتقد ان هذه الهالات اثر تناوله القهوة كعادته
يااه كم اذكر هذه العادات كلها بالتفاصيل
لم يتغير شعورى ابدا اتجاهه
مازالت اهواه كأول مرة رايته فيها
توجهت اليه مسرعة
كطفل ضل الطريق وفجأة وجد أمه
اردت ان احتضنه بكل قوتى
كم افتقدتك ايها الماضي الجميل
ولكنى اكتفيت بتلك النظرة وهذه الابتسامة
ومددت يدى له مصافحة
زهل لوهلة
لم يصدق اننا تقابلنا مرة اخرى
من فرحتى نسيت كل شئ
لم اعرف ماذا اقول أنتظرته يتحدث
كنت متلهفة لسماع صوته
كنت متلهفة لان اقضى معه اطول فترة ممكنة
كنت متلهفة لان اخبره كم افتقدته
كنت متلهفة..لاخبره اننى مازالت اتذكره واحبه
كنت متلهفة..الى ان ايقظنى صوت طفل صغير
أبى أن أمى تريدك ان تسرع لقد تأخرنا على جدتى
..وودعنى مسرعا
معتذراً عن ضيق وقته
ليلحق بزوجته
متمنيا ان يرانى من جديد
وترك لى رقم هاتفه
وانا واقفة مندهشة لا اتحرك
لقد نسيت خلال خمس سنوات ان الزمن يتغير
وظللت اعيش على ذكرى
ذكرى ليست لديها وقت لى الان
كان النداء الاخير لقطارى
صعدت الى القطار
وقبل ان اصعد القيت برقم هاتفه
فأذا كان الزمن يتغير علينا ايضا ان نتغير
ولكن تبقى بداخلنا ذكريات جميلة
يجب ان تبقى مجرد ذكرى
ذكرى لا تعود الى الحياة مرة ثانية
وداعا ايها الماضي الجميل
************
ريهام شاهين

انتظار القدر


انتظارالقدر

أتكلم

عن كل إنسانة
...
عن كل إمرأة

عن كل فتاة

عن كل وحيدة

عاشت أيام صعبة

إشتاقت إلى الأنسة، إلى الرأفة الرحبة

أرادت حقا بلا دمعة

مغتصبا منها بقسوة

بعنف بلا رحمة

أحبت العيش بعيدا عن كل حرقة

عانت كثيرا، انتضرت طويلا وغاب عنها الأمل...

بدون رجعة

لا تحزني،واصبري،لكن لا تكتفي بالنظرة

من زاوية مظلمة غامضة

وارفعي راية وجودك واعلمي الكل بصرخة

لن أسكت، ولن ينتهك من اليوم حقي

وسأضل أبحث عن من يفهمني

مهما طال انتظاري،لن أستسلم ولو طال عمري

ولن أكِلَّ من البحت لأنك تستحق تعبي

فلن يعوض ما أعيشة الآن غيرك يـــا...

يا ستملأ حياتي،وأنسى اليوم والبارحة والماضي

سأجدك ،وكلي يقين أنك تبحث عني

…يا قدري



بقلم
مريم الكرحي

الفشل دافع للقمه


الفشل دافع للقمة.........بقلمي



أرى أُناسا كثر حَزْنا

وأنا لي كتابي فيا فَرْحا..

.تخالجني كلما أقرأ ما مضىَ

فأجد اليأس في كلماتي تارةَ

فأقول في نفسي أن طول حياتي سأبقى.

.هكذا بدون أي تغيير أو مرحاَ

وعند قرابة منتهاها ألمس أملا ولو ببعيدٍ

بتشججيعأو دفع للأمام كأن شيئا...

يقول لي لست الوحيدة في هذه البسيطة

فلا تحزني بل قوي عزيمتك بكل نزلة

واٌعلمي أن كل من أصبح له مكان في هذه الدنيا

كان الفشل له سبباً إلى القمة


مريم الكرحي

قاربي الزجاجي






اينما ذهب تطاردني

اصوات وكلمات في داخلي

يقرأها عقلي يعجر عن الترجمه

كم مره احسست ان صمتي يفاجئني

يأتي ويذهب في اوقات فراغي

يوم تاملت في مراه افكاري

فوجدت لوحه بيضاء لامعه

امسكت فرشاه عقلي ورسمت

محيط لونه ازرق فاتح بيه نجوم

مركب كبير عليه رطوش الوان

خشبي شفاف فمن يراه ينخدع

لونه شكله وكأنه فريد من نوعه

داخله تري النجوم في المحيط

فرسمت قمر في وجهه تعجب

لماذا النجوم في البحار

فبدأ عقلي يتوقف عن الرسم

فحدث صراع بين قلبي وعقلي

قفبلي يتمسك بالفرشاه

ويكتب في صمت

الالوان تتناثر في المكان

القارب ساكن لا يتحرك

وضعت بيه شراع

اتدرون فهو يري القلوب

فيصمت ويبكي

فلا تراه تراه الاعين

لانه شفاف يري ولا يتكلم

تركت فرشاتي في المحيط

وتبعثرت كلماتي في داخلي

تلاشي اللون الازرق ببطء

عاد القارب الي شكله الاصلي

عادت الامور الي طبيعتها

لوحه بيضاء ناصعه البياض


بقلم ساره

سندريلا


قاسية أنت....

عندما يعرج الليل إليك...

يرسل إلي كل معاني الماضي...

لا بشرى من الغد...

لا أرى في ظلمته...

إلا إشارات ليديك...

تبعثني هناك ... هناك

حيث وُلدت أسراري لديك ...

قاسية ولم ترحميني ...

ولم تستصرخك توسلاتي إليك

كيف لكِ استحوذتِ الضعيف؟

وقلبي لم يقل إلا أجل ... لبيك

لبيك أحزاني ... لبيك

قاسية أيتها الذكرى

لما لا تتركيه؟؟ ... تبت يديك

سندريللا...

كيف إلى أعماقي دُفنت؟

لما تطبعين صور بشراييني ...

تذكرني بشوقي إليك؟؟

أهذا هو السبيل إليك؟؟

أرجوكِ بكل معاني الرجاء

توسلاتي .. أستعطف رضاكِ

ندمي أقدمه إليك

سندريللا..

أستحلفك بعذاب الحنين...

أسترضيكِ فما يرضيكِ؟

أقدم أزهار الصفح إليك

أبحث ثمة و ثمة عليك...

لا أهتدي لخطاك

عيناي وكل نبضاتي...

بساط الأمل أقلَّ

وما زلت أبحث عنك

فمتى الوصول إليك؟؟

سندريللا...

متى تُدق أجراس الإياب؟؟

فقد اشتقت حقا إليك

فعودي إليَّ و إلا...

فاطمسي معالم ذكراك لديا

ظلم ... إن بقيت أحبكِ ...

وأنت بالفراق قضيت



اسلام درويش

كلمة مني ليك ياريس


كلمة مني ليك ياريس جيت الدنيا دي ولقيت رئيسي هو مبارك كبرت وبشوفه كل السنين لدرجة اني جيت في مرة تصورت ان مافيش انتخابات رئاسية(بينجح تذكية يعني) اشوف كل يوم سلبيات ويقولوا بنصلح وبنعمل شركات وخطوات هتتنفذ سنة 2050 هتخلي الكل يرتاح زى مثلاً مشروع توشكي اللي الشعب كله اتهني بسببه اووي ومشاريع تانية كتير اتخصخصت وتوفير اراضي زراعية للشباب الخريجين فى الصحراء اقول يا سلام ده كلام منطقي جداً ماكنتش برضه وانا صغير اعرف يعني ايه خصخصه فكرت انها اسلوب جديد لحد ما عرفت من زمان برضه اننا بنبيع الدولة شوية شوية انهاردة شركة كهرباء بكره شركة مياه بعده غاز بعده اراضي الصحراء للعرب واليهود والامريكان وحاجات تانية كتييييير. ولما كنت بسمع عن الفشل الكلوي المنتشر اقول عندنا نهر النيل وفشل كلوي بالنسبة دي امال لو مافيش نهر النيل !!!! عرفت ان مياه الصرف بتدخل على مياه الشرب ( النيل ) وتسبب امراض بس ليه ماسمعتش من الناس المهمة اوي فى الدولة عندهم فشل كلوي واحد قالي هما هيشربوا زي حضرتك قولت صحيح هتربط حمارتك جنب حمارة العمده,,يمكن كتير من الناس بتقول الحكومة عملت حاجات كتيييير كويسة والريس حارب علشان بلده طيب ما فيش اعتراض على كده وكمان يقولك يمشي بكرامته برضه مش معترض علشان احتراماً لينا قبل احترامنا ليه بس السؤال ليكم بقى .. ليه الريس المبجل المحترم اللي بكيتوا من خطابه ما احترمش من 30 سنة الناس اللي بتموت من الفقر والجوع والامراض اللي سببتها وزاراته تحت إشرافه.هل كرامة الريس اغلي علشان رئيسنا طيب ما اللي مات اخواتنا وممكن يكون ابويا او امي . ليه خايف على كرامته وعلى الفوضى زى ما قال وسايب الشعب متهان بره بلده علشان لقمة العيش ويهان من عربي مع احترامي ليهم جميعاً احنا اللي صنعناهم وكله عارف كده بس برضه الريس من كرمه الزائد باااااااااع كرامتنا بره وجوه ,, فين الكرامة ياريس اللي ادتهلنا علشان تطلبها مننا ,, وفي فوضي اكتر من انك تدي اوامر بضرب النار علينا وتموتنا ,, ولا في ثانية اصبحنا اعداء الوطن واصحاب اجندات, عملت كتير ياريس,موت شبابك ياريس, دفنت شعبك بالحيا من زمان ياريس, امن الدولة حمتنا كتير وقانون الطوارئ والتعذيب ريحنا كتييير, كتر خيرك ياريس سيبنا بقى وارحمنا احسن خلاص زهقنا من كرمك الزيادة ده ..وعلى رأي الشاعر الجو هادي خالص والدنيا .......... احنا مش بنخرب بلدنا ولا هنخربها لانها بلدنا كلنا ... ابوبكر عادل ...مصري بحب بلدي

عند منعطف الحنين


عندَ مُنعَطف الحنينْ

ورأيتُنِي أختالُ فوقَ الغيمِ أرسمُ لوحةً
فيها الضجيجُ يعُمُنِي فيهَا الضياءَ يحومُ حولِي والحياةُ تدورْ!
حملتُ شوقِي ريشةً بللتُهَا بالدمعِ لوناً للوطنْ
والشوقَ احساسٌ بعيدٌ بِـ الحنينِ ِ , الأرضُ , بعضُ الإنتِماء
وسألتُنِي من أكونْ؟
ماذا أُريدُ
وكيفَ أجتزتُ الحِدودَ من الحياة الي هُنا؟
والغيمُ كيفَ تحولتْ الوانَهُ ؟
والأرضُ كيفَ تقسمتْ أرجائُهَا
كيفَ التقينَا عندَ منعطفِ الحنينِ
وكيفَ باغتنَا الأنينْ؟
!فَـ لاعرفتنِي من أكونْ لا الشوقُ أرعشني لِـ أعرِفَ من تكونْ
وأجِبتُ نفسي من أكونْ
أنا طِفلةٌ عربيةٌ كانتْ تجوبُ الأرضَ بحثاً عن حنانٍ , عن وطنْ
بحثتْ وجالتْ في بُحيراتٍ , وبيداءٍ ونيلْ
نبشتْ قبور الفرحِ في كل البلادْ
!!خاطتْ ثيابْ الحُزنِ في كُلِ المواسِم !البستها بعضَ ألوانِ الخريفِ , البردِ في المنفَي ومعاطِفَ الوجعِ الطفيفْ
رفعتُ أيدي أدعو الهي والسماء
ظللني ببعضٍ من شعاعٍ دافئٍ يُنقذنِي من هذا العنَاء
!!فَـ أجابَ ربي دعوتي
جذبٌ سماويٌ جميلٌ شدَني
ارتفعتُ الي السماءوقطفتُ بعضَ نجومِها
علقتُها بالغيمِ تحضيراً لزينةِ لوحتِي
وحملتُ أقلامي وبعضُ من مِدادْ
وكتبتُ فوقَ الغيمِ أمطاراً من الفرحِ الغزيرْ
وحملتُ ايضاً فرشتي ورسمتُ قوساً من قُزحْ
نُثِرتْ عليهِ بعضُ أزهارِ الربيعِ وسِربٌ من فراشْ
وفجاةً تحولتْ تِلكَ السماء لِـ جنةٍ
وأنا هناكْ رأيتُ نوراً من قريبِ يشُدني
واذا بقلبي دونَ علمي نحو ذاك الضوءُ يحبُو
فتبعتُ قلبِي والحنينُ يشُدُني
لكِنَ خوفِي كانَ يصرُخْ
"نحو مجهولٍ تسيري"
لاتسيري لاتسيري
فَـ توقفَ القلبُ المَشُوقُ مكانهُ
وتوقفتْ معه الحياةُ
هكذا كان اللقاء
عند منعطفِ الحنينِ
ضوءٌ وشوقُ , دمعٌ سِكونْ
شكٌ عقيمْ يساورَ شوقنا
!!ويوقفَ القلبُ المشوقُ مكانهُ معهُ الحياة

سامية جلابي

بعض المقتطفات من احد الاعضاء بلال فوراني



لأن البطاقات لا تعرف كيف تحمل المشاعر ....
ولا أعرف كيف أغلف احساسي بكومة ورق ...

لأني تعودت معك دوما على التحليق بجناحكِ ...
أو الغوص في أعماق قلبكِ وربما الغرق ....

لأني بدائي ..همجيّ.. عشوائيّ...كما تعرفيه..
لا أفهم سوى الجنون والشوق واللهفة والأرق....

قررت أن اكتب لكّ في هذا اليوم بشريان قلبي...
وعندما بحثت عنه .. أكتشفت أنه في حبكِ قد أحترق ....??


على حافة الوجع ...


كيف لي أن لا أشتاقّ لكِ...
وقلبكّ جنة وبستان أخضر ....
كيف لي أن لا أموت في حبكِ ...
وقلبكِ في زمن واحد .. صعبّ أنّ يتكررّ...؟؟


بلال فوراني


\

\



*
**
لا تحزني ...
يحدث أحيانا أن تفترشنا رغبة الكتابة بشيء من الجموح والغضب والحزن ...
وندسّ مشاعرنا في مساحات مكشوفة لا تخبأها سوى الكلمات ..والحروف...
ونرتب على رفوف السطر ما نخشى عليه من الضياع ..والفقدان ...
ذاك أننا لانحتاج أكثر من عود ثقاب وذاكرة على وشك الاحتراق ..
كي نشعر في لحظة برد .. كم كنا أغبياء عندما مارسنا النسيان بشيء من الدفء ...

لا تحزني ...
نحن نصير أقزاما أمام الحزن حين نسقيه من تفاصيلنا الصادقة ...
ونشعر بخيبة ترتدي كل حلم راهنا عليه بأنه سيظلّ جميلا ...
ونتقوقع رويدا رويدا في داخلنا ونغوص في أعماقنا أكثر وأكثر ...
حتى نتفاجأ أن خوفنا من السقوط في الحفر الصغيرة ...
جعلنا لا ننهض أبدا .. فصرنا نعيش في حفرة كبيرة ...

لا تحزني ...
أدرك تماما أننا ندور في دائرة مغلقة والحزن يتوسطنا ...
وأني أصير جلادا لكِ حين تعبث أصابعي بالقلم....
وأنكِ تلك القصيدة التي أتلوها ببسملة إسمك..
أدرك تماما أنه لا شيء يضاهي وجع أنثى ..
تصطنع الفرحة وفي قلبها ألم يتفحمّ من شدّة الحزن ...؟؟

\
/

على حافة الوجع ...

كنتُ أبتعد عنكِ بانفعال واضح ..
ولكن قلبي كان ينسكبّ لأجلكِ بهدوء أوضح ..؟؟

بلال فوراني

\
\

أكتبكِ .. بأوراق الوردّ ..
أكتبكِ .. بأطهرّ مواسمّ للبردّ...
أكتبكِ شمسا .. تنير عتمتي ..
أكتبكِ ..سطرا ..يلغي أميّتي ..
أكتبكِ .. أغنية تراقص القلب ..
أكتبكِ ..خطوة تعانقّ الدربّ..
وأقول .. هل من مزيد ...؟

أرسمك .. قمرا يشقّ سواد حلمّي ..
وأرقبك ..سطرا يداعبّ جنون قلمي...
أتنفسك .. صباح مساء ..
أعيشكِ .. أرض وسماء ..
وأقول .. هل من مزيدّ...؟

عرفت بكِ الدفء ..والجنونّ...
وسقطت صريعا لقلبكِ الحنونّ..
وعشت معكِ كل الخراب في وجعي ...
وكم أطمع من الرب أن تكوني معي ..
وأقول .. هل من مزيد ...؟؟

\
/

على حافّة الوجع...

أعيش فيكّ..نبضّ يسافر من الوريد للوريد ..
وأقول لكِ ..يا خفقة القلبّ هل من مزيد ...؟



/
/

*
**
وأتنفسّكِ بكل شهقة تجتاحني ...
وأحتار بأيّ رئة أخبئكِ ...
أمارس فيكِ الشهيق وأكره الزفير ...
وأعقد هدنة بالاختناق بكِ ...
تتشعبي في شراييني مثل الشجرة ...
وتطرحيني بكل سعلة ...؟؟

\
/

على حافة الوجّع ...

متمرد على شهقة ونصف زفرة ...
أموت في الزفرة وأطلب من الله لكِ ..طول التثاؤب ...؟؟

بلال فوراني

الي من احب



الى من احب وتحبون
الى من يهواه فؤادى وتهون
الى من يدمع له قلبى وتدمعون
---
سأعود يوم...اجدد احلامى
وامحو احزانى
على كتفى
ساعلق آمالى
نحو غد اعيد لكى كل الامجاد
وحدى لن اكون....
لان وحدى كثيرون
مفتونون مثلى بل هم اكثر منى عاشقون
ينظرون نحوك وهم غافلون
وماهم ينظرون الا لانفسهم دون ان يدرون
فمن نحن سوى انت .
..ومن انت سوى نحن
ان كان فيك من لايريدنا
فليس بيده او بايدينا رباطنا
فانت قدرنا ونحن قدرك
ولدنا فوق ارضك ..ونموت من اجلك
مصر هى مصر ومن غيرها ........
يقوى على حبى
ويرق لها قلبى
وتقر لها عينى
ومن اجلها اكون
نعم انا مصرى الهوى
ومثلى كثيرون
اليوم ابكى عليك
فلاتدعينى ابكى على نفسى منك
مصر يا بلادى
يا نور فؤادى
هل ضقت بى
ام ضاق لسانى ....بأحرف بلادى
لم اعد اعرف كيف انطق احرف بلادى
كيف تكونى بلادى ولم تفعلى لى شيئا
كيف تكونى بلادى ولم افعل لك شيئا
قلت من قبل تلك البلاد لم تعد كبلادى
ولكن هل للمرء ان يختار بلاده
وهل للشوق ان يرتحل الى حيث تامره
فالاوطان لاتستبدل لحسنها

وانا لا استطيع ان ابدل اشواقى نحوها
................
اناديك بلادى....هل تسمعينى

امازلت تختبئى وراء تلال الفساد
ولا عجب من ذلك
غير انى مثلك
احاول ان احتمى بجبال واهيه من الجبن والرياء
مازل كلانا ينظر للاخر
دون صوت.....تنادى بلادى
بخوف؛
الى متى ستنظر نحوى دون فعل
ان كان قيودى ليس ذنبك
فان سكوتك يزيد من اغلالى
مازلت انتظرك لتحرر اكتافى
من ظلم اذلنى بين الاوطان
.....قلت لها يا بلادى:اعذرينى ان لم استطع
قالت لى : حاول ومن يستعن برب العباد لا يعبأ بغير الجهاد
ناديت ربى....ردنى الى اسلامى فذاك هو ملاذى
كى احرر نفسى
واحطم قيود بلادى
ساصل اليك
لانك منى
ولن اترك جزءا من حياتى
لا استطيع فيه.....ان انطق احرف بلادى
هأنا يابلادى
اصرخ
فى وجه من يتحدانى
سانطق احرف بلادى
بلادى....نعم بلادى
حيثما ارى
حينما أذهب
لا تفارق خيالى
تاهت...
وتهت من قبلها
...عادت
وعدت من أجلها
هأنا مصرى
نعم.......أنا مصرى
لم أتبدل ...لم أتغير
مازلت صلدا
مازلت مصرى
ظن من ظن
جهل من جهل
ظن ان تراكم الأهوال
وتتابع الأقزام
يذهب منى قدرا
لا واالله
فمن خلقه ...الله نفيسا
لا يتأثر بمقادير البشر
حقا صمت
ليس ضعفا ولا وهنا
بل أريد ان أرى....
من يستحق تراب بلادى
ومن اقتادته الأرض تحت سمائى
...
هأنا ادفع ثمن حريتى
وان كان غاليا
وان عز عليا
دماء أولادى
شهدائى....
أناديكم
بشوقى وأحزانى
ومن قبلها اشتياقى
ستظلون فى القلب
ومال القلب أن يحوى غير شهدائى
هكذا تحررت بلادى
بدماءشهدائى
ولن تعود أمجادى
الا بعرق أولادى
ان كانت الحرية غالية
فان بقاؤها غاية الامم
فلولا الباطل
ومره
ما كان للحق ان يستصاغ
نعم يا بلادى
الان دون خوف
لن اصمت
لن اتنازل
عن الترنم
باحرف بلادى
مازال لسانى يردد
مصر............هى بلادى
بلادى....نعم بلادى
حيثما ارى
حينما أذهب
لا تفارق خيالى
تاهت...
وتهت من قبلها
...عادت
وعدت من أجلها
هأنا مصرى
نعم.......أنا مصرى
لم أتبدل ...لم أتغير
مازلت صلدا
مازلت مصرى
ظن من ظن
جهل من جهل
ظن ان تراكم الأهوال
وتتابع الأقزام
يذهب منى قدرا
لا واالله
فمن خلقه ...الله نفيسا
لا يتأثر بمقادير البشر
حقا صمت
ليس ضعفا ولا وهنا
بل أريد ان أرى....
من يستحق تراب بلادى
ومن اقتادته الأرض تحت سمائى
............
أحمق من ظن
أن الفاسد قوى
حتى لو امتلك الأجساد
نسى
أن الله بين طرفة عين وأنتباهتها
يرد النور للقلوب
ويزين الحق العقول
سنرى
طال الزمان أو قصر
فالحق قادم
اذا أوقنت القلوب وجوده
تلك حكمة الله
أن يذهب العدل
لنشقى من أجله
ونشعر بقيمته
ونحمد الله على عدله
ومن قبلها رحمته
....................
هأنا ادفع ثمن حريتى
وان كان غاليا
وان عز عليا
دماء أولادى
شهدائى....
أناديكم
بشوقى وأحزانى
ومن قبلها اشتياقى
كما حررتم بلادى
أعدكم
بعودة أمجادى
ستظلون فى القلب
ومال القلب أن يحوى غير شهدائى
هكذا عادت بلادى
بدماءشهدائى
ولن تعود أمجادى
الا بعرق أولادى
ان كانت الحرية غالية
فان بقاؤها غاية الامم
فلولا الباطل
ومره
ما كان للحق ان يستصاغ
نعم يا بلادى
الان دون خوف
مازال لسانى يردد
مصر............هى بلادى
*****************
25/1/2011التاريخ

*مصطفى محمد عبده
 
Copyright © ثقف نفسك-أبداعات الاعضاء. All rights reserved.
ثقف نفسك created by Almowhed Designed by Almowhed